قال أبو منصور: هما لغتان: الدَّرْك والدَّرَك، ومثلهما: ليلة النفْر،
والنفَر. ونشْز من الأرض ونَشَر. وشَطْر وشَطَر.
وقال أبو عبيدة: جهنم دركات، أي: منازل وأطباق،
وقيل: الدركات مراقٍ بعضها تحت بعض.
وعن ابن مسعود أنه قال فى تفسير قوله: (فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ)
في توابيت من حديد مُبهَمة عليهم، المبهَمة: التي لا أقفال عليها.
وأمرٌ مبهم، إذا كان مُلتَبسًا لا يعرف.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ... (١٥٢)
قرأ حفص عن عاصم (سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ) بالياء،
وقرأ الباقون بالنون.
قال أبو منصور: المعنى فيهما واحد: الله المؤتي الأجرَ، لا شريك له.
وقوله جلَّ وعزَّ: (لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ ... (١٥٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute