قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء وبالنون فالفعل دثه لا شريك له، والقرآن عربى والمَلِكُ من العرب يقول: فعلنا كذا وكذا.
فخوطبوا بما يعرفونه، إذ اللَّه جلَّ وعزَّ مَلِك الملوك ومالِكُهم، وهذا كما أخْبَر الله عن الكافر الذي دعا ربه حين عايَنَ العذاب فقال:(رَبِّ ارْجِعُونِ) .
وَمَنْ قَرَأَ (وقد خلقتُك) فهو على ما يتعارفه الناس، وكل صحيح.