فقيل: يُسَبِّح رجال كما قال الشاعر.
لِيُبْكَ يََزِيْدُ ضارعٌ لخُصُومَةٍ ... ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطيحُ الطَّوائحُ
* * *
وقوله جلَّ وعَر: (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ (٤٣)
روى ورش عن نافع، والأعشى عن أبي بكر (ثُمَّ يُوَلِّفُ بَيْنَهُ) بغير همز
والباقون يهمزون.
قال الأزهري: (يؤلف) في الأصل مهموز، فمن خفف جعله واوًا -
وقال الأصمعي: يقال للبرق إذا تتابع لمعانه: وليف،، ووِلاَف، وقد وَلَفَ يَلفُ وَليفَا، وهو مُخِيل للمطر.
وقال غيره: الوَليفُ: أن يلمع لمعَتين لمعَتين.
وقال صخر الغي:) .
بِشَمَّاء بعد شَتات النَّوَى ... وقد بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقاً وَلِيفا
وأنشد ابن الأعرابي لرؤبة:
وَيَومَ رَكْضَ الغَارَةِ الوِلاَفِ
قال ابن الأغراى: أراد بالوِلاَف: الاعْتزاء والاتصال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute