قال أبو منصور: هما لغتان: نَجَّيتُه وأنجيته.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا (٦٠)
قرأ أبو بكر عن عاصم (قدَرْنَا إِنَّهَا) ، خفيفة، و (قَدَرْنَاها) ، مخففين
وقرأ الباقون (قَدَّرْنَا) مشددة.
وقرأ ابن عامر في (والفجر) : (فقَدَّرَ عليه رزقَه) مشددا،
وقرأ الباقون (فَقَدَرَ) مخففًا.
وقرأ الكسائي وحده في سورة الأعلى (والَّذِى قَدَرَ فَهَدى) خفيفًا، وشددها
الباقون.
وقرأ نافع والكسائي في (والمراسلات) " فقَدَّرْنا " مشددة، وقرأ الباقون
(فَقَدَرنا) خفيفة.
قال أبو منصور: هما لغتان: قدَّرت وقَدَرْت بمعنى واحد.
قوله: (فَنِعْمَ القَادِرونَ) ، يدل على التخفيف، وهذا كله من التقدير لا من القُدْرة.
وقوله جلَّ وعزَّ: (هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (٧١)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute