للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبكسر الكاف.

وقال الزجاج: مَنْ قَرَأَ (كِبْرَهُ) فمعناه: من تولَّى الإثمَ في ذلك.

وَمَنْ قَرَأَ (كُبْرَهُ) أراد: مُعظمهُ.

وأخبرني المنذري عن الحراني عن ابن السكيت قال: كُبْرُ الشيء معظمُهُ،

قال: ويقال: كِبْرُ سِياسَةِ الناس في المال (والكِبْرُ من التكبر بالكسر.

قال: ويقال: الولاء للكُبَرِ، وهو أكبرُ ولد الرَجل.

وأنشد:

تتامُ عَنْ كِبْرِ شَأنِهَا فَإذَا ... قَامت رُوَيدًا تَكَادُ تَنْغَرِفُ

قال أبو بنصور: وهذا هو الصحيح، والقراءة بكسر الكاف لا غير.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ (٢٤)

قرأ حمزة والكسائي ((يَوْمَ يَشْهَدُ عَلَيْهِمْ) بالياء.

وقرأ الباقون بالتاء (تَشْهَدُ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>