للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله جلَّ وعزَّ: (نُفَصِّلُ الْآيَاتِ (٢٨)

روى عياش عن أبي عمرو (كذلك يُفَصَّلُ الآياتُ) بالياء وضم التاء

وقرأ الباقون (نُفَصِّلُ الْآيَاتِ) بالنون وكسر التاء.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يُفَصَّلُ الآياتُ) فهو على ما لم يُسم فاعله.

ومن قرأ بالنون نصب (الآيات) بالفعل، والتاء مخفوضة في موضع النصب، لأنها تاء الجميع.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (٢٢)

قرأ حفص وحده: (لِلْعَالِمين) بكسر اللام، وقال: هذه الآيات لأهل

العلم خاصة.

وفتح الباقون اللام.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (للعَالَمينَ) فهم الإنس والجن، جمع عَالَم.

ومن قرأ (لِلْعَالِمِينَ) فهو جمع العالمِ خص أهل العلم بها.

والقراءة بفتح اللام لتتابع القراء عليه.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا (٣٩)

قرأ ابن كثيرٍ وحده (وَمَا أَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا) بقصر الألف.

وقرأ الباقون (وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا) ممدودة، على (أفْعَلتم)

<<  <  ج: ص:  >  >>