للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأ حمزة والكساني بتشديد ما أوله تاء أو نون أو ياء في جميع

القرآن إلا في حرفين:

أحدهما في لقمان: (وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ) ،

والآخر في: عسق: (وَهُوَ الَّذِي يُنْزِلُ الْغَيْثَ) خففا هذين الحرفين، وخففا ما في أوله ميم حيث وقع في القرآن.

قال أبو منصور: العرب تقول: نزَّلت القوم منازلهم، وأنزلتهم منازلهم

بمعنى واحد.

ومنهم من يستعمل التشديد فيما يُتكرر ويكثر العمل فيه،

ويخفف فيما لا يكثر ولا يتكرر.

* * *

قوله جلَّ وعزَّ: (أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦) .

اتفق القراء على (بِمَا يَعْمَلُونَ) بالياء إلا الحضرمي فإنه

قرأ بالتاء.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ.. (٩٧) .

قرأ ابن كثير: (جَبرِيل) بفتح الجيم وكسر الراء بغير همز،

و (مِيكائيلَ) مهموزا ممدودا.

وروى شبل: (مِيكَائِل) مقصورا مهموزا.

<<  <  ج: ص:  >  >>