للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الفراء: من شدد اللام فهو أشببه بأسماء العجم من قراءة مَن

قرأ (اليَسعَ) ؛ لأن العرب لا تكاد تدخل الألف واللام فيما لا يُجْرى، مثل:

يزيد ويَعمُر إلا في ضرررة الشعر، وأنشد بعضهم:

وَجَدنا الوليدَ بنَ اليزيد مبارَكاً ... شديداً بأعباءِ الخلافةِ كاهِلُهْ

أحناء الأَمور: مشكلاتها، وأصلها من أحْناء الوادي، ومحانيه،

وهي: مَعَاطِفُه رمراقيعُهُ.

وقال النابغة؟

يُقَسِّمُ أحناءَ الأمُورِ فَهَارِب.. وشَاصٍ عَنِ الحَرْبِ العَوان وَدائِنُ

قال الفراء: وإنما دَخَل في (يزيد) الألف واللام لما أَدخلهما في

(الوليد) ، والعرب إذا فعلت ذلك فقد أمْسَت الاسم مَدْحًا.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ... (٩٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>