وأخبرني المنذري عن أبي طالب عن أبيه عن الفراء أنه قال:
(غُدوَة) لا يدخلها الألف واللام؛ لأنها معرفة بغير ألف ولام،
قال الفراء: وسمعت أبا الجراح يقول: ما رأيت كغُدوةَ قط، يريد: كغَداة يَومه، والعرب لا تضيفها، وكذلك لا يدخلون فيها الألف واللام، إنما يقولون: أتَيناهُ غَداةَ الخميس، ولا يقولون: غُدوَةَ الخميس، فهذا دليل على أنها معرفة.
قال أبو منصور: وإذا لم يُرِدُوا بغدوَة غَداةَ يَومٍ بعينه وأرادوا غُدوَةً