قال أبو منصور: من قرأ بالواو فهو الأصل؛ لأنه مأخوذ من الوقت ومن
قرأ بالهمز فلأن الواو إذا انضمت قلبت همزة.
والعرب تقول صلى القوم أُحدانًا.
وأنشد الفرّاء:
يَحُلُّ أحُيْدَةً ويقالُ بَعْلٌ ... وَمثلُ تَمَوُّلٍ منهُ افتقارُ
الأصل: يحل وُحَيْدَة.
ومعنى (وَقتَتْ) و (أقتَتْ) : جُعِلَ لها وتْت واحد للفصل فى القضاء بين
الخلق.
وقيل: أقتت: جُمِعتِ لوَقْتها يوم القيامة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (كَأنَّهُ جِمَالاتٌ صُفْرٌ (٣٣) .
قرأ ابن كثيرٍ، ونافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم
" جمَالاَتٌ " بكسر الجيم. وقرأ الحضرميّ " جُمَالاَتٌ " بضم الجيمِ، والجمع.
وقرأَ حفص وحمزة والكسائي " جِمَالَةٌ " بكسر الجيم.
قال أبو منصور: من قرأ (جِمَالاَتٌ) فهى جميع جِمَالَة. يقال:
جَمَل وجِمَالٌ وجِمالَةَ، كما يقال ذَكرٌ وذِكَار وذِكَارَة، ثم يجمع الجِمالَهُ جِمَالاَت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute