قرأ عاصم وحمزة والكسائي (سِحْرَانِ) بغير ألف -
وقرأ الباقون (ساحران) بألف.
قال الفراء: مَنْ قَرَأَ (سِحْرانِ تَظَاهَرَا) عَنَوْا: التوراة والقرآن.
ومن قرأ (ساحران تظاهرا) عَنَوا: محمدًا وموسى عليهما السلام.
وقيل في قوله (ساحران) إنهما موسى وهارون.
وقيل: موسى وعيسى.
ودليل من قرأ (سِحْرَان) قوله جلَّ وعزَّ: (فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ (٥٧)
قرأ نافع ويعقوب وحده (تُجْبى إليه) بالتاء.
وقرأ الباقون (يُجْبَى إِلَيْهِ) بالياء.
قال أبو منصور: من قرأ (تجبى) بالتاء فلتأنيث الثمرات.
وَمَنْ قَرَأَ (يُجْبى) فللتفريق بين الفعل والأسماء بقوله (إليه)
قال الشاعر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute