للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على إنعامه عليكم به، ورزقه إياكم.

ومن قرأ (تَكْذِبُونَ) فمعناه: تجعلون شكر

رزقكم الكذب حين تقولون: مُطرنا بالنوْء. وأنتم كاذبون في ذلكم.

و (أنَّ) دخلت مع الفعل بمعنى المصدر في قوله: (أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) .

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ (٨٩) .

قرأ يعقوب وحده (فرُوحٌ وريحان) .

وقرأ الباقون " فَرَوْحٌ " بفتح الراء.

قال أبو منصور: من قرأ (فَرُوحٌ وَرَيْحَانْ) فمعناه: فحياةٌ دائمةٌ لا موت

فيها.

(وَرَيحانْ) ، أي: رِزْق دارٌّ عليكم.

ومن قرأ (فَرَوْح وَرَيحْانْ) فالرَّوْحُ: الْفَرَجُ، كأنه قال: فأما إن كان من المقربين فله رَوْح وريحان.

وقد يكون الرَّوح، بمعنى؛ الاستراحة والبَرْد.

حدثنا عبد الملك عن إبراهيم بن مرزوق عن مسلم عن هارون النحوي عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن عائشة أنَّ رسول الله صلى الله عليه قرأ: (فَرُوحٌ وَرَيْحَان) .

<<  <  ج: ص:  >  >>