مَيزًا، فهو مَمِيز، بمعنى مَيَّزتُ.
ويقال: مِزتُهُ فَامتَازَ وأمَازَ، ومَيْزتهُ فتَمَيَّز،
قال الله جلَّ وعزَّ: (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) ،
أي: تميزُوا من المؤمنين فإنكم وَقُودُ النار، والمؤمنون للجنة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١٨٠)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: (بِمَا يَعمَلونَ) بالياء -،
وقرأ الباقون: بالتاء.
التاء للخطاب، والياء للغيبة.
وقوله جلَّ وعزَّ: (سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ ... وَنَقُولُ ... (١٨١) .
قرأ حمزة وحده: (سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا) بياء مضمومة، و (قَتلهُم)
و (يَقول ذوفوا) بالياء.
وقرأ الباقون: (سَنَكْتُبُ) بالنون: و (قَتْلهُم) نصبا، و (نَقول) بالنون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute