قرأ ابن كثيرٍ، وحفص عن عاصم، ويعقوب (مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) بالرفع،
ومثله في الجائية.
وقرأ الباقون (أَلِيمٍ) خفضًا في السورتين.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (أَلِيمٌ) بالرفع فهو صفة لقوله (عذابٌ) .
ومن كسر جعله صفة (رِجْزٍ) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ)
قرأ حمزة والكسائي (إنْ يَشَا يخْسِفْ بِهِمُ الأرْضَ أوْ يُسْقِطْ عَلَيْهِم) بالياء.
وقرأ الباقون بالنون ثلاثهن.
قال أبو منصور: الياء والنون في المعني سيَّان؛ لأن المشيئة لله عزَّ وجلَّ في
القراءتين.
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ (١٢)
قرأ عاصم في رواية أبي بكر والمفضّل عنه (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحُ) -
وقرأ حفص عنه (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ) وكذلك قراءة سائر القرَّاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute