قال أبو منصور: من قرأ بالرفع فالمعنى: يَطوفُ عَلَيْهم وِلْدان مخلدون بهذه
الأشياء بماقد ثبت لهم، فكأنه قال: وَلَهم (حُورٌ عِينٌ) .
ومن قرأ (وَحُورٍ عينٍ) عطفه على قوله (بِأكْوَاب وَأباريق. . . . . . وَحُورٍ عين) .
فإن قيل: إن الحور ليس مما يُطاف به، قيل له: هو مخفوض على غير ما ذهبت إليه، وإنما المعنى: يطوف عليهم وِلْدان. . . . . بأكوابٍ ينعمون، وكذلك ينعمون بلَحْم طير، وكذلك ينعمون بحوُرٍ عين.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ:(عُرُبًا أَتْرَابًا (٣٧) .
قرأ حمزة " (عُرْبًا) ساكنة الراء. وكذلك روى يَحيَى عن أبي بكر عن عاصم