أسكن الياء حمزة وحده، وحركها الباقون.
* * *
وقوله جلَّ وعَزَ: (أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣) .
قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب (أُورِثتُّمُوهَا) مدغما،
ومثله في الزخرف، وقرأ الباقون بإظهار الثاء في السورتين
قال أبو منصور: من أدغم فَلِقُرب مخرجي الحرفين، أعنى: التاء
والثاء.
ومَن لم يدغم فلأنه أتم وأشبع.
وقوله جلَّ وعزَّ: (قَالُوا نَعَمْ ... (٤٤) .
قرأ الكسائي وحده (قَالُوا نَعِمْ) بكسر العين في كل القرآن،
وفتحها الباقون.
قال أبو منصور: هما لغتان: نَعَم، ونَعِمْ.
موقوفة الميم في اللغتين؛ لأنه حَرفٌ جاء لمعنىً.
ونعم: جواب كلام فيه استفهام لا جحد فيه، فإذا كان فيما قبله من
الاستفهام جحد فجوابه (بَلى) ، كقولك: ألم يأتك رسول؟ فتقول: بَلى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute