قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (فَمُسْتَقَرٌّ) بفتح القاف عنى به: الرَحم،
وهو موضع استقرار الولد، فيه ما يولد، وقوله (ومستودعَ) : صلب
الرجل، مستودع للمني الذي خُلِقَ الولدُ منه.
وَمَنْ قَرَأَ (فَمُسْتَقِرٌّ) بكسر القاف عنى به: الولد القار فى
الرحم إلى وقت الولد.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ ... (٩٩) .
رَوى الأعشى عن أبي بكر (وَجَنَّاتٌ) رفعًا،
وقرأ الباقون (وَجَنَّاتٍ) كسرًا.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (وَجَنَّاتٌ) عطفها على قوله: (ومن النخل
من طلعها قنوانٌ دانية وجناتٌ) ،
وَمَنْ قَرَأَ (وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ فهو فى موضع النصب، معطوف على قوله (فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا. . . وَجَناتٍ مِنْ أَعْنَابٍ) ، والقراءة عليه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute