سورة لُقْمَان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* * *
قوله جلَّ وعزَّ: (هُدًى ورحمةً (٣)
قرأ حمزة وحده (هُدًى ورحمةٌ) رفعًا. وقرأ الباقون نصبًا.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (هُدًى ورحمةٌ) فعلى إضمار: هُو هدًى ورحمة.
ويجوز: تلك هُدًى ورحمة.
ومن نصب (هُدًى ورحمةً) فهو على الحال،
المعنى: تلك آيات الكتاب في حال الهداية والرحمة للخلق.
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا (٦)
قرأ ابن كثيرٍ ونافع وأبو عمرو وإبن عامر (ويتخِذُهَا هُزُؤا) بضم الذال.
وقرأ حمزة والكسائي والحضرمي (ويتخذَها) بفتح الذال.
واختلف عن عاصم فروى عنه أبو بكر مثل أبي عمرو، وروى حفص عنه مثل قراءة حمزة.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (ويتخذُها) رفعًا ردها على قوله:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي. . . ويتخذها) .
ومن نصبها ردها على قوله: (ليضلَّ. . ويتخذَها) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ (١٨)
قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب (تُصَعِّرْ) بغير ألف.
وقرأ الباقون (ولا تُصَاعِر) بألف.