وقد مر الاحتجاج لهذه اللغات فيما تقدم.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ (٦٩)
فتح الياء حفص وحده.
وقوله: (لَعْنَتِي إِلَى يَوْمَ الدِّين (٧٨)
فتح الياء نافع وحده.
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أقُولُ (٨٤)
قرأ عاصم وحمزة (فَالْحَقُّ) رفعًا (وَالْحَقَّ أقُولُ) نصبًا.
وقرأ الباقون والمفضل عن عاصم (فَالْحَقَّ وَالْحَقَّ) نصبًا معًا.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (فَالْحَقُّ) رفعًا فهو على ضربين:
على معنى: فأنا الحق.
ويجوز أن يكون على معنى: فالْحَقّ مني.
ونصب الثاني بقوله: أقول الحقَّ.
ومن نصبهما معًا فهو على وجهين:
أحدهما: (فالْحَقَّ أقُولُ، والحقَّ لأملأن جهنم حقًّا.
والوجه الثاني: أن (الحقَّ) الأول منصوب على الإغراء،
أى: الْزَمُوا الحق، واتَبِعُوا الحق.
والثاني نصب بـ (أقُولُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute