انتصب قوله (عَدْوًا) و (عُدُوًا) على المصدر.
وإن شئت على إرادة اللام، ويكون نصبه على الحال.
المعنى: فَيَسُبُّوا اللَّهَ عاديِنَ. فأقامَ المصدر مقام الفاعلين.
وقرئ (فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدُوًا) بفتح العين وتشديد الواو، وهي
شاذة، ومعناه: فيسبوا الله أعداء. وانتصابه على الحال لا غير،
يقال: هُمْ عَدُو لِي، أي: أعداءَ.
قال الله تبارك وتعالى: (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (٧٧) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا ... (١٠٩) .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والأعشى عن أبي بكر عن
عاصم (إِنَّهَا) بكسر الألف، ورَوى نُصير عن الكسائي (إِنَّهَا) بكسر
الألف، وكذلك روى الجعفي عن أبي بكر عن عاصم، ولم يحفظ يحيى عن
أبي بكر في هذا كَسرًا ولا فتحًا،
وقال ابن مجاهد: قرأت على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute