وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب (إِنَّا) بكسر الألف.
قال أبو منصور: من قرأ (إنَّا) فهو استئناف.
ومن قرأ (أَنَّا) فعلى البدل من الطعام. ويكون (أَنَّا) فى موضع خفض؛ لأنه بدل من الطعام ولَما اتصل به فى وسط الكلام صار مفتوحًا، كأنه قال: فَلْينظر الإنسان إلى أَنَّا صَبَبْنَا الماءَ صبًّا.
ومعناه: فلينظر الإنسان إلى صَبِّنا الماءَ صَبًّا، فأقام (أَنَّا)