سورة الشُّعَرَاءُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله جلَّ وعزَّ: (طَسم)
قرأ ابن كثيرٍ وأبو عمرو وابن عامر وعاصم ويعقوب (طَسم) مفخمةً مدغمة
النون.
وقرأ نافع بين الفتح والكسر، وأدغم النون في الميم،
وقرأ حمزة والكسائي (طِسم) بكسر الطاء، ونحو ذلك قال يحيى عن أبي بكر عن عاصم، وروى خارجة عن نافع بكسر الطاء أيضًا.
وقال يعقوب عن نافع (ط س م) بقطع كل حرف على حدة،
وأظهر حمزة النون من (طَسم) ما بيَّنَها غيره، إلا ما روى الكسائي عن إسماعيل عن نافع أنه بيّن النون عند الميم مثل حمزة.
وقول يعقوب: بيِّنٌ، وأبو جعفر يوجب تبيين النون لما ذكر عن نافع: أنه يقطع كل حرف على حدته، وكذلك قولهم فِى القصص.
قال الأزهري: هما لغتان جيدتان: الإمالة، والتفخيم.
فاقرأ كيف شئت.
وإدغام النون في الميم حسن لقرب مخرجيهما، ومن اختار التبيين حسن.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (١٢)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute