حرك الياء من (بَيْتِيَ) نافع وحفص، وأسكنها الباقون.
وقال الزجاج: أجود اللغتين في قوله: (نِعْمتي التِي) فتح الياء؛
لأن الذي بعدها ساكن وهو لام المعرفةِ، واستعمالها كثير في الكلام،
فاختير فتح الياء معهما لالتقاء الساكنين ولأن الياء لو لم يكن بعدها ساكن
كان فتحها أصوب في اللغة.
قال: ويجوز أن تُحدف الياء في اللفظ لالتقاء الساكنين فَيُقرأ: (نِعْمَتِ الَّتِي) بغير إثبات الياء.
قال: والاختيار إثبات: الياء وفتحها لأنه أقوى في العربية، وأجزل في
اللفظ، وأتم للثواب.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ... (١٢٦) .
قرأ ابن عامر وحده: (فَأُمْتِعُهُ) بالتخفيف، من (أمتَعْتُ) .
وقرأ الباقون: (فَأُمَتِّعُهُ) مشددًا، من (مَتَّعْتُ) .
وهما لغتان جيدتان: أمْتعْتُ، ومَتَّعْتُ بمعنى واحدٍ. ومعنى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute