وقد رُويت هذه القراءة عن ابن عباس، وبها قرأ الشافعي، ورويت عن ابن مسعود، وهى أجود القراءتين؛ لموافقتها الأخبار الصحيحة عن النبي عليه السلام في غسل الرجلين.
ومن قرأ (وَأَرْجُلِكُمْ) عطفها على قوله (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ)
وبَينت السُّنة أن المرادَ بمسح الأرجل غَسلها، وذلك أن المسح في كلام
العرب يكون غُسلا، ويكون مَسحًا باليد، والأخبار جاءت بغسل الأرجل
ومسح الرؤوس، ومن جعل مسح الأرجل كمسح الرؤوس خطوطًا بالأصابع
فقد خالف ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: