للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض القراء،: هي قليلة.

وأما (عَشَرة) في مثل هذا الموضع فإن أهل اللغة لا يعرفونها، وقد قرأ بها الأعمش، والعرب لاتعرفها. والقراءة المختارة

(عَشْرة) بسكون الشين.

وانتصب قوله: (عَيناً) على التمييز، وجاء في التفسير: أن الله تبارك

وتعالى فجَّر لهم من حجر واحد اثنتا عشرة عينا لاثني عشر فريقا، لكل فريق

عين يشربون منها، تنفجر إذا نزلوا، وتغور إذا ارتحنوا.

* * *

قوله جلَّ وعزَّ: (النَّبِيِّينَ) ، و (الأئبِيَاء)

قرأ نافع وحده: (النَّبِيِّئين) و (اْلأنْبِئَاء) ، و: (النبيئُونَ) ،

و (النبِيء) بالهمز في كل القرآن إلا في موضعين في سورة الأحزاب:

(إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ) ،

وقوله: (لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ) .

وسائر القراء لم يهمزوا (النبي) .

<<  <  ج: ص:  >  >>