وقرأ الحضرمي: (وَمَنْ يَطَّوَّعْ) في الأولى مثل قراءة حمزة،
وقرأ الثاني: (وَمَنْ تَطَوَّعَ) مثل قراءة أبي عمرو.
وقرأ الباقون مثل قراءة أبي عمرو بالتاء والنصب في الحرفين.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (وَمَنْ يَطَّوَّعْ) بالياء والجزم جعل (مَن) مجازاة
و (يَطَّوَّعْ) كان في الأصل (يَتَطوع) فأدغمت التاء في الطاء، وجُعلتَا طاء
شدِيدةً.
وَمَنْ قَرَأَ (تَطَوَّعَ) بالتاء والنصب فهو على لفظ الماضي، ومعناه
المستقبل، وكل جائز حسن.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ... (١٥٢) .
حرك الياء ابن كثير، وأبو قرَة عن نافع، وأرسلها الباقون.
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ ... (١٦٤) .
قرأ نافع: الرياح " في البقرة، و: (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ) ،
وفي الأعراف (يُرْسِلُ الرياحَ) ، وفي إبراهيم: (اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّياحُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute