وَمَنْ قَرَأَ (غَيْرَ) بالنصب فلأن (غَيْرَ) نكرة، فنصبت على القطع.
وإن شئت نَصْبته على الاستثناء، فتضع (إلا) في مرضع (غَيْرَ) فيصلُح، والوجه الأول أجود هما.
وأبو العباس ذهب إلى الاستثناء في هذا الموضع.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ (٣١)
روى عباس عن أبي عمرو (وَلِيَضْرِبْنَ) بكسر اللام.
وقوله (وَلِيَضْرِبْنَ) يجعلها لام كي.
وجزم الباقون اللام.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالكسر فلأن هذه اللام في الأصل مكسورة قبل
دخول الواو عليها.
ومن جزم اللام فلاستثقال الكسرة بين حركتين.
والقراء على تسكين اللام.
وقوله جلْ وعزَّ: (أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ (٣١)
و (يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ) (أَيُّهَ الثَّقَلَانِ)
قرأ ابن عامر وحده (أَيُّهُ) بضم الهَاء لها فيهن.
وقرأ الباقون بفتح الهاء فيهن.
ووقف أبو عمرو والكسائي: (أَيُّهَا) في
الثلاثة الأحرف.
ووقف الباقون (أَيُّهَ) بغير ألف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute