قال أبو منصور: من قرأ (يُخْرَجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ) فعلى ما لم يسم فاعله،
وكذلك رفع (اللُّؤْلُؤُ) .
ومن قرأ (نُخْرِجُ) أو (يُخْرِجُ) فالفعل للَّه.
و (اللؤلؤ والمرجانَ) مفعول بهما.
ومن قرأ (يَخْرُجُ) فالفعل لِلولؤ وما بعده؛ لأنهما فاعلان.
واللؤلؤ. اسم جامع للحب الذي يخرج من الصدَفةِ صغيرا كان أو كبيرا. وإنما قال:(يَخرجُ منهما) واللؤلؤ يخرج من الملح دون العذْب، لأنه قد ذكرهما جميعًا، وإذا خرج من أحدهما فقد خرج منهما.