للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرفت مما قَد مَرَّ الجواب عن ذلك من الخطاب والغيبة.

أ. .

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ... (١٦١)

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم: (أَنْ يَغُلَّ) بفتح الياء وضم

الغين.

وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يَغُلَّ) فالمعنى ماكان لنبى أن يَخُونَ

أمَّتَهُ، وتفسير ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع الغنائم فى

غَزاة، فجاءه جماعة فقالوا له: ألاَ تَقسِم بيننا غنائمنا؟

فقال صلى الله عليه وسلم:

"لو أن لكم عندي مِثلَ أحُدٍ ذَهَبًا ما مَنَعتُكم دينارًا، أتَرُوني أغُلكم مَغنَمَكُنم".

<<  <  ج: ص:  >  >>