للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله جلَّ وعزَّ: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) .

كان يعقوب إذا وقف يقف على (عَمهْ) على هاء السكت.

والباقون إن وقفوا وقفوا على ميم.

قال أبو منصور: ليس قوله (عَم) موضع وقف، وإن اضطرَ إلى الوقف

قارئ لم يَجُزْ أنْ يقِف على (عَمه) بالهاء، لأن هذا ليس موضع وقْف.

وكان فى الأصل: عَنْ مَا يَتَساءَلُون، وأدغمت النون فى الميم، لأن

الميم تشرك الغنة التى فى الألف. المعنى: عن أى شىء يتساءلون. فاللفظ لفظ استفهام، والمعنى تفخيم القصة كا تقول: أى شيء زَيْد.

وإنما حُذِفَت الألف ليكون فَرْقًا بينها إذا كانت خَبَرًا وبينها إذا كانت استفهامًا.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (٤) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (٥) .

روى هشام بن عمار عن ابن عامر بالتاء " ستعلمون "

لا يعرف ذلك أصحاب الأخفش.

<<  <  ج: ص:  >  >>