قرأ أبو عمرو وابن عامر (حَتَّى يَصْدُرَ الرِّعَاءُ) بفتح الياء وضم الدال.
وقرأ الباقون (حَتَّى يُصْدِرَ) بضم الياء وكسر الدال.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يَصْدُرَ) فهو من صَدَرَ عن الماء، يَصدُر إذا
رجعَ عنه بعد الورود.
وَمَنْ قَرَأَ (حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ) فمعناه: حتى يُصدِرُوا واردتهم من الماشية.
يقال: صدرَ بنفسه، وأصدر وِرْدَه أي: إبلَهُ أو غنمه.
والرعاء: جمع الراعي.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (عَسى رَبِّي أنْ يَهدِيني سَوَاءَ السَّبِيلِ)
فتح الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو
وقوله: (إنِّي أرِيدُ (٢٧) و (سَتَجِدُني إنْ شَاءَ اللَّهُ (٢٧)
فتح الياءين نافع وحده.
وقوله: (إِنِّي آنَسْتُ. . . لَعَلِّي آتِيكُمْ (٢٩)
فتحهما ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وفتح ابن عامر (لَعَلِّيَ آتِيكُمْ) .
وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ (٢٩)
قرأ عاصم (أَوْ جَذْوَةٍ) بفتح الجيم.
وقرأ حمزة (جُذْوَةٍ) بضم الجيم
وقرأ الباقون (جِذوَةٍ) بكسر الجيم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute