روى الأعشى عن أبي بكر (وَرِيَاءَ النَّاسِ) غير مهموز،
وسائر القراء همزوا ومَدُّوا.
قال أبو منصور: القراءة بالهمزة؛ لأنه مصدر (رائَى) بوزن (راعَى)
يُرائِي بوزن يُراعِي، (رئاء) بوزن (رعاء) ، ومن لم يهمز قلب الهمزة ياء.
* * *
ْوقوله جلَّ وعزَّ: (وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ... (٦٦)
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ) .
قرأ حمزة وعاصم (ضَغفًا) ، (مِن ضَعْفِ) بفتح الضاد.
وقرأ حفص بفتح الضاد في قوله (ضَعْفًا) ، واختار ضم الضاد في قوله
(من ضُعْفٍ) ، وكذلك في قوله: (ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا) .
وقرأ الباقون بضم الضاد في هذا كله.
قال أبو منصور: الضَّعْف والضُّعْف لغتان، ورُويَ عن النبي صلى
الله عليه أنه قرأ (من ضُعْفٍ) .
وقوله جلَّ وعزَّ: (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى ... (٦٧) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute