وقال غيره: رَهْن ورُهُن، مثل: سَقْف وسُقف.
ومن قرأ: (فَرِهَانٌ) فهو جمع رُهْن.
وأنشد أبو عمرو في الرهن:
بانَتْ سعادُ وأمسى دونَها عدنُ ... وَغلَّقَتْ عندَها مِنْ قبلِك الرُّهُنُ
وأخبرني المنذري عن الحسن بن فهم عن ابن سلام عن يونس قال: الرُّهُن
والرِّهَان واحد، عربيتان.
والرُّهُن في الرَّهْن أكثر، والرِّهَان في الخيل أكثر.
وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى قال: الاختيار (رِهَان) مثل: كَبشٍ
وكِبَاشٍ وحَبلٍ وحِبالٍ وما أشبههما.
قال: (ورُهُن) قراءة ابن عباس.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ... (٢٨٤) .
قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب: (فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ)
بالرفع.
وقرأ الباقون بجزم الراء والباء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يُعَذِّبْ مَّنْ يَشَاءُ) أدغم الباء من (يُعَذِّبْ) في
الميم من (مَّنْ يَشَاءُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute