على الدعاء، يا رَبَّنَا،
وَمَنْ قَرَأَ بالياء فهو على الخبر، و (رَبُّنَا) فاعل،
على أن يقع بفعلها يرحمنا.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ ... (١٤٤) .
فتَح الياء ابن كثير وأبو عمرو، وأسكنها نافع وغيره.
ولم يسكن نافع ياء إضافة يليها ألف وَصلٍ إلا في ثلاثة مواضع:
(إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ) ، وفي طه (أخِي اشدُد) ،
وفي الفرقان "يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ) .
وقوله جلَّ وعزَّ: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ ... (١٤٦) .
أسكنها ابن عامر وحمزة، وحركها الباقون.
وقوله: (مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ ... (١٥٠) .
فتح الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو.
وقال أبو منصور: قد مَر الجواب فِي جواز هذه الياءات محركة
ومسكنة بما يغني عن إعادة القول فيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute