للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي بكر ويعقَوب في موضعين بالياء، وهو قوله: (إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (٨٥) ،

و: (الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون) .

وروى حفص عن عاصم موضعا بالياء، قوله: (الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤) .

هذه وحدها بالياء.

وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: (وما الله بغافل عما تعملون) بالتاء

وهي ستة مواضع: خمسة في البقرة، وواحدة في آل عمران، رأس تسع

وتسعين منها.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يعملون) فعلى الإخبار عنهم، وَمَنْ قَرَأَ بالتاء

فهو مخاطبة لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>