قرأ حفص عن عاصم (نَزَّاعَةً) .
وقرأ الباقون (نَزَّاعَةٌ) . بالرفع، وكذلك روى أبو بكر عن عاصم.
قال أبو منصور: من قرأ (نزاعة) بالنصب فهو على الحال، كا قالط:
(هو الحق مصدقا@، فيكون (نَزَّاعَةً) منصوبةً مؤكدة لأمر النار.
ويجوز نصبها على أنها تَتَلظى نزاعة.
ويجوز نصبها على الذمِّ.
ومن قرأ (نزاعةٌ) بالرفع فلها ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون (لَظى نزاعةٌ)
خبًرا عن الهاء والألف في قوله: (إنها) ، كما تقول إنه حلو حامض.
تريد: إنه قد جمع الطَّعْمين.
والوجه الثاني: أن يكون الهاء والألف إضمارًا للقصة، وهو الذي يسميه
الكوفيون (المجهول) المعنى: أن القصة والخبر لظى نزاعةٌ للشوى.
والوجه الثالث: التكرير كأنه قال: كلا إنها لظى، إنها نزاعةٌ للشوى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute