كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه أحمد - ٢٠٤ - أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك ابن سلمة بن سليم بن سليمان [٤١ و] بن جناب -كذا نسبه مسلمة بن قاسم الأندلسى، فى «صلة تاريخه» - الأزدى، الحجرى، المصرى، أبو جعفر، الطحاوى - ج: 1 - ص: 275

وتفقّه عليه أبو بكر أحمد بن محمد بن منصور الدّامغانىّ، وغيره، ويأتى (١).

وكان كاتبا للقاضى بكّار بن قتيبة (٢).

وسمع الحديث من خلق من المصريين، والغرباء القادمين إلى مصر، منهم سليمان بن شعيب الكيسانىّ، وأبوه (٣)، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصّدفىّ (٤)، شارك فيه «مسلما»، وأكثر الرّواية عنه.

وتصانيفه تطفح بذكر شيوخه، وجمع بعضهم مشايخه فى «جزء».

وروى عنه الخلق الكثير؛ فمنهم أبو محمد عبد العزيز بن محمد التّميمىّ الجوهرىّ، قاضى الصّعيد، وأحمد بن القاسم بن عبد الله البغدادىّ، المعروف بابن الخشّاب الحافظ، وأبو بكر مكّىّ (٥) بن أحمد بن سعدويه البردعىّ، وأبو القاسم مسلمة بن القاسم بن إبراهيم القرطبىّ، وأبو القاسم عبيد الله (٦) بن على الدّاودىّ القاضى، شيخ أهل الظّاهر فى عصره، والحسن بن القاسم بن عبد الرحمن أبو محمد المصرىّ الفقيه، وابن أبى العوّام القاضى الكبير (٧)،

---

(١) تأتى ترجمة أبى بكر الدامغانى برقم ٢٤٠.
(٢) يأتى القاضى بكار برقم ٣٧٧.
(٣) يأتى سليمان برقم ٦٢٥، وشعيب برقم ٦٤٦.
(٤) الشافعى، الإمام الكبير، انتهت إليه رياسة العلم بديار مصر، توفى سنة أربع وستين ومائتين.
طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ١٧٠ - ١٨٠.
(٥) فى م: «ملى».
(٦) فى م: «عبد الله»، والصواب فى سائر الأصول، واللباب ١/ ٤٠٧، وكانت وفاته سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
(٧) يأتى برقم ٢١٠، وهو أحمد بن محمد بن عبد الله أبو العباس السعدى.