للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأنساب والألقاب، وهو يؤكد هذا حين ينص على أن المترجم تكرر ذكره فى كتاب كذا وكتاب كذا إلخ (١). ويحظى كتاب «الهداية» للمرغينانىّ، وكتاب «القنية» للزّاهدىّ، بحظ وافر من اهتمامه (٢)، وكانت الرموز التى يستعملها صاحب «القنية» للفقهاء وكتبهم إحدى المشكلات التى استفرغت جهد عبد القادر، وجعلته يشك فى عزو الرأى إلى فقيه بعينه، أو يشك فى التحقق من اسمه، ومن المعلومات التى ساقها فى ترجمته.

والمنهج الموسّع الذى سار عليه المصنّف ألقى بين يديه عددا هائلا من المترجمين، يعرف أسماءهم أو كناهم أو أنسابهم أو ألقابهم، ولكنه لا يجد الزاد الذى يملأ به تراجمهم، فيكتفى بأن يعرّف المترجم بكتاب له أو رسالة (٣)، أو بشهرته فى كتب الأصحاب (٤)، أو بالرّفقة (٥)، أو بأنه أستاذ فلان أو تلميذ فلان (٦)، أو بمجرّد النقل عنه (٧)، أو بذكر مسألة له، وقد لا يدل على مصدرها (٨)، أو ترجمة رجل لا يدرى من هو (٩).

والخبرة التى اكتسبها عبد القادر من كثرة مطالعة كتب الفقه، جعلته ينبّه أثناء التراجم، إلى ألقاب بعض الفقهاء، والمراد بها حين ترد (١٠)، كما أنه


(١) انظر مثلا التراجم: ١٧٩، ٢٠٤، ٥٩٦.
(٢) انظر ما تقدم فى سياق مصادره فى كتب الفقه.
(٣) انظر التراجم: ٩١٥، ١٠٦٧، ١١١٠، ١١١٩، ١١٧٦، ١٢٢١، ١٣٠٨، ١٥٤٩، ١٦١٦، ١٦٦١، ١٦٩٦، ١٧٦٦، ١٨٣٣.
(٤) انظر التراجم: ٩٣٥، ٩٣٧، ٩٧٣.
(٥) ترجمة ١٠٣٣.
(٦) انظر مثلا التراجم: ١١١٢، ١١٨٥، ١٦٦٢، ١٧١١، ١٨٢٢.
(٧) ترجمة ١١١٧.
(٨) ترجمة ٨٤١.
(٩) ترجمة ١٦٠٥.
(١٠) انظر مثلا التراجم: ١٦٠، ٢٢١، ٣٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>