ص ٦٨ و ١٦٩، «وفيات» ٣/٣٣، «عبر الذهبي» ٥/١٩ و ١٢٠ و ١٥٦.
٥- يعتقد المسلمون بان الخضر لا يزال حيا، وقد ورد في «احياء الغزالي» ١/٢٧٧ ان الخضر جاء بصفة اعرابي الى الكعبة وعلّم ابراهيم التيمي بعض الاذكار.. الخ. كما يعتقدون بان الخضر هو غير الياس، وقد ورد في «الاحياء» ١/٢٦٦ ايضا وكتاب «الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة، ص ٨١ وجاء في هذا الكتاب ايضا ص ٢٠٧ و ٢٩٤ حديث «رحم الله اخي الخضر، لو كان حيا لزارني» وقال المصنف عن الحديث بانه لا يثبت مرفوعا ويقال انه مختلق، بانهما كانا يلتقيان في كل موسم، وقد روى عنهما بعض الاذكار. وورد في «صحيح مسلم» ٨/١٩٩ بان بعض المسلمين يظن بان الخضر- ع- هو الذي سيقتل الدجال. كذلك ورد في «صواعق الهيتمي» ص ٢٢٣ بانه روى ان الخضر شوهد مع الخليفة عمر بن عبد العزيز يدخل المسجد. وقد علق محقق «الصواعق» على ذلك بقوله «ذكر النووي في (تهذيب الاسماء) ان اكثر العلماء على ان الخضر حي موجود بين اظهرنا وذلك متفق عليه عند الصوفية واهل الصلاح، وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به والاخذ عنه وسؤاله وجوابه ووجوده في واضع الشريفة ومواطن الخير اكثر من ان تحصى واشهر من ان تذكر. وذكر ان ابن الصلاح اثنى بانه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة معهم، وان ابا اسحاق الثعلبي قال: الخضر على جميع الاقوال نبي معمر محجوب عن الابصار. واجتماع الخضر بعمر بن عبد العزيز ذكره ابن حجر العسقلاني في (الاصابة) وانه قال بان الحافظ العراقي رجع عن القول بعدم حياته، وانه ادرك من كان يجتمع به، ومنهم علم الدين البساطي المالكي قاضي المالكية زمن الظاهر برقوق. وللحافظ العراقي رسالة تسمى «الروض النضر بانباء الخضر» يميل فيها الى القول بحياته» ١٠ هـ. هذا وتوجد في خزائن اوقاف