للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النظامية وكان مقربا من الخلفاء الذين كانوا يوفدون مبعوثا عنهم. اختلف في تاريخ وفاته بين سنة ٥٥٧ و ٥٥٨ و ٥٦٣ هـ «كامل ابن الاثير» ١١/٩٩ و ١٩٠ و ٢١٩ و «رسالة الكتاني» ص ٨٣ و ١٦٦ و «معجم ابن الفوطي» ١/١٨٦ و «هدية العارفين» للبغدادي ٢/٥٥٥ و «معجم المؤلفين» لكحالة ١٣/٣٣٢ و «المنتظم» ١٠/٢٢٦ و «مرآة السبط» ٨/٢٧٤ و «بلدان ياقوت» ٢/٥٩٨ و «تاريخ ابن كثير» ١٢/٢٥٥ و «ذيل المرآة» لليونيني ٣/١٠٦، و «الخريدة- قسم الشام» ١/٥٤٩ و ٥٥٠. والظاهر ان هناك اكثر من واحد يسمى بيوسف الدمشقي، احدهم يوسف بن محمد بن مقلد الجماهيري التنوخي والآخر يوسف بن عبد الله بن البندار الدمشقي الكبير والثالث يوسف بن احمد بن محمود الاسدي الدمشقي، وان الاول والثاني كانا يدرسان بالنظامية، وكان الثالث من اهل الادب. ولعل هذا هو السبب في اختلاف تواريخ الوفاة الذي اشرنا اليه آنفا.

٤- هي المدرسة التي بناها نظام الملك وزير السلاجقة للشافعية ببغداد، وقد بدأ العمل بها سنة ٤٥٧ هـ وتم الفراغ منها سنة ٤٥٩ هـ، واشتهر امرها وقصدها العلماء والطلاب من كل مكان. اخبارها مبثوثة في الكتب لاسيما «المنتظم» ٨/٢٣٨ و ٢٤٦ و «بلدان ياقوت» ١/٨٢٦ و ٢/٥٤٧ و ٥٩٨ و ٣/٢٠٣ و ٢٨٢ و ٣٤٤ و ٤٩٢ و ٥٦١ و ٦٣٣ و ٤/٨٤ و ١١١ و ٢١٣ و ٥٢٨ و «تكملة ابن الصابوني» ص ٥٤ و ٣٥٢.

ذكرها كذلك ابن جبير في رحلته وذكر مجلس الوعظ بها ص ٢٢٠ و ٢٣١.

٥- اي محمد بن مقلد الدمشقي الذي لم اعثر له على خبر.

٦- راجع (ورقة ١٢ ب- حاشية ٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>