للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيف الدين غازي. وله آثار جميلة منها اجراء الماء الى عرفات وبناء سور المدينة المنورة، وكانت الموصل في ايامه ملجأ لكل ملهوف.

وقد مدحه الشعراء ومنهم محمد بن نصر القيسراني. وقد اعتقله زين الدين علي صاحب اربل وسجنه في قلعة الموصل حتى وفاته سنة ٥٥٩ هـ، «وفيات» ٤/٢٢٨، «كامل ابن الاثير» ٩/٨٧ و «اتابكيته» ص ٢٢٩، «المنتظم» ١٠/٢٠٩، «مرآة السبط» ٨/٢٤٨ و ٢٤٩، «عقد الفاسي» ٢/٢١٢، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٢٤٨، «الشذرات» ٤/١٨٥. هذا ولم اجد ذكرا لهذين البيتين.

٣٠- هو معين ابو محمد الزاهد، وسمي ملّاء لانه كان ملاء تنانير الآجر او الجص وهو يتلو القرآن، ثم يأخذ الاجرة فيتقوت بها. وما كان عليه غير القميص والعمامة ولا يملك غيرهما. كان عالما بفنون الكلام، ويزوره الملوك والاعيان ويتبركون به. صنف كتابا في سيرة النبي- ص- وكان يعمل المولد النبوي ويصنع الطعام الكثير فيحضره سلطان الموصل واكابر البلد. وهو الذي تولى بناء الجامع النوري بالموصل استجابة لطلب نور الدين بن زنكي. ذكره ابن الاثير في «الاتابكية» ص ٢٣١ و ٢٧٩ و ٣٠٩ و «الكامل» ١١/١٤٧ و ١٢/٢٦٣، «مرآة السبط» ٨/٢٤٩ و ٣١٠ و ٤٢٤، «الروضتين» ١/٩ و ١٨٩ و ٢/٦٨، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٢٦٣، «معجم ابن الفوطي» ٣/٢٢٢ و ٢٨٢، «رسالة الكتاني» ص ٨١، «الشذرات» ٤/٢١٦ و ٢٤٢، ولقد اثنى عليه هؤلاء جميعهم ما عدا المرجع الاخير فقال انه كان يظهر الزهد ويميل الى المبتدعة، وذكر له قصة مع شخص يسمى ابا المحاسن المجمعي المتوفى سنة ٥٧٢ واستنتج منها انه كان ظالما. والغريب ان تاريخ وفاته لم يذكره احد. الا ان في فهرس المخطوطات العربية (٢/٣٣٥) جاء ذكر كتاب «وسيلة المتعبدين الى متابعة سيد المرسلين» تأليف معين الدين عمر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>