للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن خضر الاربلي الموصلي المعروف بابن الملا المتوفى سنة ٥٩٦ هـ (ومخطوطة الكتاب موجودة في مكتبة «خدابخش تبنه» في الهند) الا ان جامع الفهرس لم يشر الى مصدره عن تاريخ وفاته.

٣١- هو علي بن العباس بن جريح الرومي الشاعر المشهور المتوفى ببغداد سنة ٢٧٦ هـ. ترجم له ابن خلكان (٣/٤٢) ولم يذكر هذا البيت ضمن نماذج شعره، كما انني لم اجده في ديوانه، ولا ذكره انيس المقدسي ضمن شعره الذي اورده في كتابه «امراء الشعر العباسي» ، ولا ذكره ابو الفرج في اغانيه.

٣٢- لم اجد ذكرا لعلي هذا، الا ان ابن الشعار (٣ ورقة ١٤٤) ذكره وقال انه انشده شعرا لوالده (اي عبد الله صاحب الترجمة (ولذا فان عليا يكون ابنه وليس اخاه، والشعر الذي رواه هو «ما كان تركي..» الوارد في هذه الصفحة. وقال ابن الشعار ان ابن الحدوس نظمه في مجاهد الدين قايماز.

٣٣- هو ابو حرزه جرير بن عطية الخطفي التميمي، وكان من فحول الشعراء في العصر الاموي، وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض زاخرة بها كتب الادب. توفي سنة ١١٠ و ١١١ هـ، وترجمته مبثوثة في الكتب ولا سيما «الاغاني» و «نقائض جرير والفرزدق» ، انظر ايضا «وفيات» ١/٢٨٦. ولقد ورد هذا البيت في ديوانه (١/١٦١) في قصيدة مطلعها.

«بان الخليط برامتين فودعوا ... او كلما زمرا لبين تجزع

الا ان صدر البيت ورد في الديوان هكذا «لما أتى خبر الزبير تواضعت» .

<<  <  ج: ص:  >  >>