للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو (١) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ أَفْضَلِ (٢) أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةَ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ". [صحيح الترغيب: ١٩٨، تحفة: ٨٩٢٣]

٢٧٩ - (صحيح لغيره) (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَسِيدٍ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - يَرْفَعُ الْحَدِيثَ - قَالَ: "اسْتَقِيمُوا، وَنِعِمَّا إِنِ اسْتَقَمْتُمْ (٤)، وَخَيْرُ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ". [الإرواء: ٢/ ١٣٧، تحفة: ٤٩٣٣] * قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَحْوَهُ (٥).

٥ - بَابُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ (٦)

٢٨٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ أَخِيهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن غَنْمٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ (٧) الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ (٨) وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، أَوْ مُوبِقُهَا (٩) ". [م: ٢٢٣، ت: ٣٥١٧، ن: ٢٤٣٧، تحفة: ١٢١٦٣]

٦ - بَابُ ثَوَابِ الطُّهُورِ

٢٨١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجدَ لَا يَنْهَزُهُ (١٠) إِلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ ﷿ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ". [خ: ٤٧٧، م: ٦٤٩، د: ٥٥٩، تحفة: ١٢٥٥٢]


(١) قال المزي في تحفة الأشراف: "ذَكَره أبو القاسم في مسند ابن عمر اعتمادًا على ما وقع في بعض النسخ المتأخرة، وهو وهم - والصواب عبد الله بن عمرو. وكذلك وقع في عدة نسخ، منها نسخة الحافظ أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأسداباذي التي كتبها بخطه، عن المقومي. وكذلك رواه إبراهيم بن دينار، عن ابن ماجه". قلت: والنسخة التركية هي نسخة أبي العباس وفيها ما ذكره المزي .
(٢) في التيمورية: "أن خير أعمالكم".
(٣) صححه شيخنا في آخر قوليه كما في صحيح الترغيب (١٩٧).
(٤) في التيمورية: "أن تستقيموا".
(٥) نهاية الجزء الأول من تجزئة الكتاب كما في النسخة التركية بخط الحافظ أبي العباس.
(٦) هنا انتهى ما في النسخة التركية بخط أبي العباس، وجبر النقص من نسخة ابن قدامة المقدسي، ومن أجل ذلك جعلتُ النسخة التيمورية هي الأصل في هذه الأبواب التي فيها النقص؛ لأنها أتقن وأقدم.
(٧) في الأزهرية: "ملء".
(٨) في التركية بغير خط أبي العباس: "السماء".
(٩) سقطت من نسخة بشار.
(١٠) لا يخرجه من بيته.

<<  <   >  >>