للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ، إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي". [الإرواء: ٥٣، تحفة: ٥٣٩]

١١ - بَابُ ذِكْرِ اللهِ ﷿ عَلَى الْخَلَاءِ وَالْخَاتَمِ فِي الْخَلَاءِ

٣٠٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَذْكُرُ اللهَ ﷿ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. [م: ٣٧٣، د: ١٨، ت: ٣٣٨٤، تحفة: ١٦٣٦١]

٣٠٣ - (ضعيف) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ. [د: ١٩، ت: ١٧٤٦، ن: ٥٢١٣، تحفة: ١٥١٢]

١٢ - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ

٣٠٤ - (صحيح لغيره إلا قوله: فإن عامة … فضعيف) (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ هي مُسْتَحَمِّهِ؛ فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسوَاسِ مِنْهُ". [د: ٢٧، ت: ٢١، ن: ٣٦، تحفة: ٩٦٤٨] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ مَاجَه : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ: إِنَّمَا هَذَا فِي الْحَفِيرَةِ، فَأَمَّا الْيَوْمَ (٢) فَمُغْتَسَلَاتُهُمُ الْجِصُّ وَالصَّارُوجُ وَالْقِيرُ، فَإِذَا بَالَ وَأَرْسَلَ (٣) عَلَيْهِ الْمَاءَ، فَلَا بَأْسَ بِهِ.

١٣ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

٣٠٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَهُشَيْمٌ وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَتَى سُبَاطَةَ (٤) قَوْمٍ فَبَالَ [عَلَيْهَا] (٥) قَائِمًا. [خ: ٢٢٤، م: ٢٧٣، د: ٢٣، ت: ١٣، ن: ١٨، تحفة: ٣٣٣٥]

٣٠٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ أتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ، فَبَالَ قَائِمًا. [تحفة: ١١٥٠٢] قَالَ شُعْبَةُ: قَالَ عَاصِمٌ يَوْمَئِذٍ: وَهَذَا الْأَعْمَشُ يَرْوِيهِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَمَا حَفِظَهُ.


(١) قلت: أعله شيخنا بعنعنة الحسن فهو مدلس، ولا بد للمدلس أن يصرح بالسماع من شيخه حتى يقبل حديثه، فتعقب شيخنا مَنْ لم يفهم كلامه بأن سماع الحسن من عبد الله بن مغفل ممكن!
(٢) في المطبوع: "فلا ".
(٣) في المحمودية والأزهرية: "فأرسل".
(٤) المكان الذي تجمع فيه الأوساخ والزبالة.
(٥) زيادة من مراد وباريس والتركية.

<<  <   >  >>