للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٩٥ - (حسن صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إِنِّي أَعْطَيْتُ أُمِّي حَدِيقَةً لِي، وَإِنَّهَا مَاتَتْ وَلَمْ تَتْرُكْ وَارِثًا غَيْرِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "وَجَبَتْ صَدَقَتُكَ، وَرَجَعَتْ إِلَيْكَ حَدِيقَتُكَ". [الصحيحة: ٢٤٠٩، تحفة: ٨٧٤٤]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ المِصْرِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ -يَعْنِي: ابْنَ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ.

٤ - [بَابُ] (١) مَنْ أَوْقَفَ (٢)

٢٣٩٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْن عُمَرَ، قَالَ: أَصَابَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَرْضًا بِخَيْبَرَ، فَأَتَى النَّبِيَّ فَاسْتَأْمَرَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَصَبْتُ مَالًا بِخَيْبَرَ، لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ هُوَ أَنْفَسُ عِنْدِي مِنْهُ، فَمَا تَأْمُرُ (٣) بِهِ؟ قَالَ (٤): "إِنْ شِئْتَ حَبَّسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا"، قَالَ: فَعَمِلَ بِهَا عُمَرُ عَلَى أَنْ لَا يُبَاعَ أَصْلُهَا وَلَا يُوهَبَ وَلَا يُورَثَ، تَصَدَّقَ بِهَا لِلْفُقَرَاءِ وَفِي الْقُرْبَى وَفِي الرِّقَابِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ، لَا جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا (٥) بِالْمَعْرُوفِ، أَوْ يُطْعِمَ (٦) صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ (٧). [خ: ٢٧٧٢، م: ١٦٣٢، د: ٢٨٧٨، ت: ١٣٧٥، ن: ٣٥٩٩، تحفة: ٧٧٤٢]

٢٣٩٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [بْنُ عُيَيْنَةَ] (٨)، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ الْمِئَةَ سَهْمٍ الَّتِي بِخَيْبَرَ، لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهَا، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ : "احْبِسْ أَصْلَهَا، وَسبِّلْ (٩) ثَمَرَهَا (١٠) ".

قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: وَجَدْتُ (١١) هَذَا الْحَدِيثَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي كِتَابِي: [عَنْ] (١٢) سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ. [ن: ٣٦٠٣، تحفةْ ٧٩٠٢]

قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: هُوَ غَرِيبٌ.

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَهَكَذَا هُوَ عِنْدِي، حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، نَحْوَهُ.


(١) زيادة من مراد.
(٢) في التيمورية: "وقف".
(٣) في المحمودية: "تأمرني".
(٤) في التيمورية: "فقال".
(٥) في التركية: "يأكلها".
(٦) في التيمورية: "تطعم".
(٧) أي: غير متخذ بذلك مالًا.
(٨) زيادة من المحمودية.
(٩) جعله في سبيل الله.
(١٠) في باريس: "ثمرتها".
(١١) في التيمورية: "فوجدت".
(١٢) زيادة من التيمورية.

<<  <   >  >>