للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَدَغَتْ عَقْرَبٌ رَجُلًا فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ، فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ : إِنَّ فُلَانًا لَدَغَتْهُ (١) عَقْرَبٌ فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ، فَقَالَ: "أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ أَمْسَى: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ (٢) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، مَا ضَرَّهُ لَدْغُ (١) عَقْرَبٍ حَتَّى يُصْبِحَ". [م: ٢٧٠٩، تحفة: ١٢٦٦٣]

٣٥١٩ - (صحيح لغيره) (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: عُرِضَتْ -أَوْ عَرَضْتُ- النَّهْشَةَ (٤) مِنَ الْحَيَّةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، فَأَمَرَ بِهَا. [تحفة: ١٠٧٢٩]

٣٦ - [بَابُ] (٥) مَا عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ وَمَا عُوِّذَ بِهِ

٣٥٢٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا أَتَى الْمَرِيضَ، فَدَعَا لَهُ، قَالَ: "أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". [انظر الحديث. ١٦١٩، تحفة: ١٧٦٣٨]

٣٥٢١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ مِمَّا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ بِبُزَاقِهِ بِإِصْبَعِهِ: "بِسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ (٦) أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى (٧) سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا". [خ: ٥٧٤٥، م: ٢١٩٤، د: ٣٨٩٥، تحفة: ١٧٩٠٦]

٣٥٢٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ (٨)، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ عُمَرَ (٩) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُبْطِلُنِي، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ : "اجْعَلْ يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَيْهِ وَقُلْ: بِسْم اللهِ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ (١٠)، سَبْعَ مَرَّاتٍ"، فَقُلْتُ (١١) ذَلِكَ، فَشَفَانِيَ اللهُ [﷿] (٥). [م: ٢٢٠٢، د: ٣٨٩١، ت: ٢٠٨٠، تحفة: ٩٧٧٤]

٣٥٢٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ،


(١) في التركية: "لدغه".
(٢) في التركية: "التامة".
(٣) قال شيخنا في ضعيف ابن ماجه: "ضعيف الإسناد"، قلت: ورجاله ثقات لكن علته الانقطاع بين أبي بكر وجده عمرًا، لكن الحديث له شواهد منها ما رواه البخاري عن الأسود قال: سألت عائشة عن الرقية من الحمة؟ فقالت: رخص النبي الرقية من كل ذي حمة. ويشهد له ما رواه مسلم من حديث جابر: رخص النبي لآل حزم في رقية الحية.
(٤) اللسعة.
(٥) زيادة من التيمورية.
(٦) في التركية: "بتربة".
(٧) في التيمورية: "يشفى".
(٨) قال في هامش باريس: "في الأصل: حدثنا أبو بكر حدثنا أبو بكير، والصواب: حدثنا ابن أبي شيبة حدثنا يحيى بن أبي بكير عن زهير، كذا هو في الأطراف".
(٩) كذا في التركية والتيمورية، ووقع في المحمودية: "عمرو"، وفيه خلاف في اسمه كما يستفاد من ترجمته، فمنهم من قال: عمر، ومنهم من قال: عمرو، والمشهور عمرو، لكن زهير بن محمد سماه عمر، كما أفاده الطبراني في الدعاء (١١٣٠ و ١١٣١).
(١٠) في المطبوع: "وأحاذر".
(١١) في التركية: "ففعلت".

<<  <   >  >>