للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٣ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ضَرَبَ مَثَلَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ التَّبْكِيرِ كَنَاحِرِ الْبَدَنَةِ، كَنَاحِرِ الْبَقَرَةِ، كَنَاحِرِ الشَّاةِ، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ. [صحيح الترغيب: ٧٠٩، تحفة: ٤٦٠٧]

١٠٩٤ - (ضعيف) (١) حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَوَجَدَ ثَلَاثَةً [وَ] (٢) قَدْ سَبَقُوهُ، فَقَالَ: رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ مِنَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الْجُمُعَاتِ (٣)، الْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ وَالثَّالِثَ"، ثُمَّ قَالَ: رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ. [الضعيفة: ٢٨١٠، تحفة: ٩٤٣٩]

٨٣ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (٢) الزِّينَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

١٠٩٥ - (صحيح لغيره) (٤) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ (٥)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ (٦) فَقَالَ: "مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ (٧) مِهْنَتِهِ". [د: ١٠٧٨، تحفة: ٥٣٣٤]

١٠٩٥ م- (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا (٨)، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ. [صحيح أبي داود: ٩٨٩، تحفة: ٥٣٣٨]

١٠٩٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَرَأَى عَلَيْهِمْ ثِيَابَ النِّمَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ سَعَةً أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ". [انظر ما قبله، تحفة: ١٦٨٩٦]


(١) انظر الضعيفة لتقف على وهم من حسنه.
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) في التيمورية: "الجمعة".
(٤) قلت: إسناده ضعيف لانقطاعه بين محمد بن يحيى بن حبان وعبد الله بن سلام، كما قال الإمام الذهبي، وفات ذلك شيخنا الألباني في صحيح أبي داود وغاية المرام، لكن الحديث صحيح يشهد له حديث عائشة الآتي كما قال شيخنا .
(٥) في التركية والتحفة: "سعد" والمثبت من سائر النسخ وتهذيب الكمال، لكن قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٤٥): "موسى بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني ويقال ابن سعيد".
(٦) في التيمورية: "الجمعة".
(٧) في التيمورية: "ثوب".
(٨) في هامش التركية: "قال ابن ماجه: هو عبد العزيز بن أبان كره أن يسميه"، وفي هامش باريس: "هذا الشيخ هو محمد بن عمر الواقدي، ذكره ابن عساكر في تعليقه". قلت: ورواه عبد بن حميد (٤٩٩) عن ابن أبي شيبة عن الواقدي، وقال الذهبي في النبلاء (٩/ ٤٦٣): "قلت: لا شيء للواقدي في الكتب الستة إلا حديث واحد عند ابن ماجه، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا، فما جسر ابن ماجه أن يفصح به، وما ذاك إلا لوهن الواقدي عند العلماء". قلت: وهذه الزيادة عن ابن ماجه تنص على أن الذي أبهم اسم الشيخ ليس ابن ماجه، وإنما هو أبو بكر بن أبي شيبة نفسه.

<<  <   >  >>