للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣١ - (ضعيف جدًّا بهذا اللفظ) (١) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، (٢) حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا: الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ (٣)، مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ؟ قَالَ: لأنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ، وَالْمُسْتَقْرِضُ لَا يَسْتَقْرِضُ إِلَّا مِنْ حَاجَةٍ". [الضعيفة: ٣٦٣٧، تحفة: ١٧٠٣]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ.

٢٤٣٢ - (ضعيف) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ حُمَيْدٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْهُنَائِيِّ (٤) قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: الرَّجُلُ مِنَّا يُقْرِضُ أَخَاهُ الْمَالَ فَيُهْدِي لَهُ (٥)؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا أَقْرَضَ أَحَدُكُمْ (٦) قَرْضًا فَأَهْدَى لَهُ (٥)، أَوْ حَمَلَهُ عَلَى الدَّابَّةِ (٧)، فَلَا يَرْكَبْهَا وَلَا يَقْبَلْهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَبْلَ ذَلِكَ". [الضعيفة: ١١٦٢، تحفة: ١٦٥٥]

٢٠ - [بَابُ] (٨) أَدَاءِ الدَّيْنِ عَنِ الْمَيِّتِ

٢٤٣٣ - (صحيحِ) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ: أَنَّ أَخَاهُ مَاتَ وَتَرَكَ ثَلَاثَ مِئَةِ دِرْهَمٍ، وَتَرَكَ عِيَالًا، فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَهَا عَلَى عِيَالِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "إِنَّ أَخَاكَ مُحْتَبَسٌ بِدَيْنِهِ، فَاقْضِ عَنْهُ"،


(١) وصح بلفظ: "دخل رجل الجنة، فرأى على بابها مكتوبًا: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر"، خرجه شيخنا في الصحيحة (٣٤٠٧).
(٢) جاء في مراد وباريس: "وَحَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ" إلا أن الناسخ في مراد ضرب عليها خطًا خفيفًا إشارة إلى أنها في نسخة دون نسخة، وهذه عادته، وهذه الزيادة لم ترد في تحفة الأشراف، ومن ثم اختلف هل هي من زيادات ابن القطان أم لابن ماجه؟ والذي أرجحه أنها من زيادات ابن القطان؛ لأن أبا حاتم وإن كان من شيوخ ابن ماجه إلا أنه لم يخرج له في السنن، وأكثر ابن القطان من الرواية عنه كما في زياداته على السنن، قلت: ثم رأيت هذه الزيادة في هامش التركية من كلام أبي الحسن، فثبت دون شك أنها من زيادات ابن القطان.
(٣) في التركية: "لجبريل".
(٤) عده المزي وغير واحد وهمًا، قال المزي في تهذيب الكمال: (٣١/ ٢٠١): "والمعروف أن الهنائي: يحيى بن يزيد، كما يأتي في موضعه"، وقال المزي في ترجمة عتبة عند ذكر شيوخه: "ويحيى بن أبي إسحاق الهنائي (ق)، إن كان محفوظًا، وقيل: يحيى بن يزيد الهنائي، وهو الصحيح". وقال البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٥٧٣): "قَالَ هِشَامٌ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْهُنَائِيُّ وَلَا أَرَاهُ إِلَّا وَهِمَ، وَهَذَا حَدِيث يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الْهُنَائِيِّ، عَنْ أَنَسٍ". قلت: وتعقب الحافظ ابن حجر المزي فقال في النكت الظراف: "ما المانع أن يكون والد الهنائي يكنى أيضًا أبا إسحاق؟ ولا يقال: لعل هشام بن عمار شيخ ابن ماجه وهم في قوله: الهنائي؛ لأن سعيد بن منصور قد أخرجه عن إسماعيل بن عياش شيخ هشام فقال فيه: يحيى بن أبي إسحاق الهنائي كما قال هشام، والله أعلم". قلت: كذا قال ابن حجر والذي في السنن الكبرى للبيهقي وذكره ابن عبد الهادي في التنقيح من طريق سعيد بن منصور: "يزيد بن أبي يحيى"، وتعقبه ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٤/ ١٠٧): "كذا فيه: عن يزيد بن أبي يحيى وهو غلطٌ، ولا يعرف في الرواة: يزيد بن أبي يحيى". تنبيه: وقع في التيمورية "البناني" ووقع في هامش باريس: "نسخة: أخبرني البناني".
(٥) في التيمورية: "إليه".
(٦) زاد في التركية بين السطور كلمة: "أخاه".
(٧) في التركية: "دابة".
(٨) زيادة من مراد.

<<  <   >  >>