للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْبَأَنَا الْحَجَّاجُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: وَهَبَ لِي رَسُولُ اللهِ غُلَامَيْنِ أَخَوَيْنِ؛ فَبِعْتُ أَحَدَهُمَا، فَقَالَ: "مَا فَعَلَ الْغُلَامَانِ؟ " قُلْتُ: بِعْتُ أَحَدَهُمَا، قَالَ: "رُدَّهُ". [ت: ١٢٨٤، تحفة: ١٠٢٨٥]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ.

٢٢٥٠ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْهَيَّاجِ (١)، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، [قَالَ:] (٢) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ طَلِيقِ (٣) بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ (٤)، وَبَيْنَ الْأَخِ وَبَيْنَ (٥) أَخِيهِ. [تحفة: ٩١٠٤]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (٦).

٤٧ - [بَابُ] (٧) شِرَاءِ (٨) الرَّقِيقِ

٢٢٥١ - (حسن) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ لَيْثٍ صَاحِبُ الْكَرَابِيسِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ لِيَ الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ: أَلَا نُقْرِئُكَ كِتَابًا كَتَبَهُ لِي رَسُولُ اللهِ ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ (٩) كِتَابًا، فَإِذَا فِيهِ: "هَذَا مَا اشْتَرَى الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا - أَوْ أَمَةً -، لَا دَاءَ وَلَا غَائِلَةَ وَلَا خِبْثَةَ، بَيْعَ الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ (١٠) ". [ت: ١٢١٦، تحفة: ٩٨٤٨]

٢٢٥٢ - (حسن) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمُ الْجَارِيَةَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ، وَإِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوةِ سَنَامِهِ، وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ". [د: ٢١٦٠، تحفة: ٨٧٩٩]

٤٨ - [بَابُ] (١١) الصَّرْفِ وَمَا لَا يَجُوزُ مُتَفَاضِلًا يَدًا بِيَدٍ

٢٢٥٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ


(١) في التيمورية: "هياج".
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) قيده ابن حجر بضم الطاء وفتح اللام، وخطأه المعلمي وذكر أن الصواب بفتح الطاء وكسر اللام كما في حاشيته على الإكمال (٥/ ٢٤٤)، وقال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (٦/ ٣٢): "هُوَ بفَتْح أَوله، وَكسر اللَّام".
(٤) في باريس والمحمودية والأزهرية وتحفة الأشراف: "الوالدة وولدها"، والمثبت من التركية والتيمورية.
(٥) في المحمودية: "وبين الأخ وأخيه".
(٦) طمس في الأصل.
(٧) زيادة من مراد وباريس.
(٨) في مراد: "شِري".
(٩) في التيمورية: "لي".
(١٠) في التركية: "المسلمِ المسلمَ".
(١١) زيادة من مراد.

<<  <   >  >>