للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩ - [بَابُ] (١) طَلَاقِ الْبَتَّةِ

٢٠٥١ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٢) بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ فَسَأَلَهُ؟ فَقَالَ: "مَا أَرَدْتَ بِهَا؟ " قَالَ: وَاحِدَةً. قَالَ: "آللهِ! مَا أَرَدْتَ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً؟ " قَالَ: آللهِ! مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً، قَالَ: "فَرَدَّهَا عَلَيْهِ". [د: ٢٢٠٦، ت: ١١٧٧، تحفة: ٣٦١٣]

قَالَ [مُحَمَّدُ] (٣) ابْنُ مَاجَه: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ [عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ] (٣) الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ: مَا أَشْرَفَ هَذَا الْحَدِيثَ.

[قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: أَبُو عُبَيْدٍ تَرَكَهُ نَاحِيَةً، وَأَحْمَدُ جَبُنَ عَنْهُ (٤)] (٥).

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ: قَالَ: "هُوَ مَا نَوَيْتَ".

٢٠ - [بَابُ] (٦) الرَّجُلِ يُخَيِّرُ امْرَأَتَهُ

٢٠٥٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَيَّرَنَا رَسُولُ اللهِ فَاخْتَرْنَاهُ، فَلَمْ يَرَهُ (٧) شَيْئًا. [خ: ٥٢٦٢، م: ١٤٧٧، د: ٢٢٠٣، ت: ١١٧٩، ن: ٣٤٤٥، تحفة: ١٧٦٣٤]

٢٠٥٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [الأحزاب: ٢٩] دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ! إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا، فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ"، قَالَتْ: قَدْ عَلِمَ وَاللهِ! أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا لِيَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ، قَالَتْ: فَقَرَأَ عَلَيَّ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ [الأحزاب: ٢٨] الْآيَاتِ، فَقُلْتُ: فِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ! قَدِ اخْتَرْتُ اللهَ وَرَسُولَهُ. [خ: ٤٧٨٥، م: ١٤٧٥، ن: ٣٤٤٠، تحفة: ١٦٦٣٢]


(١) زيادة من مراد.
(٢) في التركية والتيمورية: "عبيد الله" ثم كتب الناسخ في هامش التيمورية: "صوابه عبد الله بغير ياء".
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) قال الدكتور بشار عواد عن هذه العبارة: لم أجد لها أصلًا ولا علاقة لها بهذا الحديث. قلت: بل هي ثابتة في النسخة التيمورية وكذا في النسخة المحمودية، هذا من جهة التحقيق، وأما قوله: ولا علاقة لها بهذا الحديث. فأقول: بل لها كل العلاقة، فإن ابن ماجه أراد أن يخبر أن أبا عبيد ترك العمل به من حيث الدراية، وأن الإمام أحمد جبن عن القول به، وهي مسألة فقهية معروفة.
(٥) زيادة من التيمورية والمحمودية.
(٦) زيادة من مراد وباريس.
(٧) في التيمورية: "فلم نره".

<<  <   >  >>